سعدالدين محمد عبدالرازق.
ولد في مدينة دمياط (شمالي الدلتا - مصر)، وفيها توفي.
عاش في مصر، وزار بيروت.
التحق بمدرسة دمياط الابتدائية، فأحرز شهادة إتمام الدراسة بها عام 1936، ثم التحق بمدرسة دمياط الثانوية، فحصل على شهادة إتمام الدراسة بها عام 1940، وفي عام 1944 حصل على درجة الليسانس من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة)، إضافة إلى حصوله على دراسات تربوية.
عمل مدرسًا في التعليم الابتدائي، وفي عام 1950 رقي مدرسًا للتعليم الثانوي، ثم انتقل في عام 1957 إلى ديوان مديرية التربية والتعليم، حيث عمل مديرًا
للشؤون العامة (العلاقات العامة) بالوزارة نفسها، ومنذ (1961) عمل مديرًا لمديرية الثقافة في مدينة دمياط، وظلّ بها حتى استقالته (1978) مفضلاً ترك العمل قبل إحالته إلى التقاعد.
كان عضوًا في الاتحاد المصري لسباحة المسافات الطويلة، ورأس منطقة السباحة في مدينة دمياط منذ عام 1952.
كان مشاركًا نشطًا في العديد من المؤتمرات في دمياط والقاهرة وبيروت، وعرف بهوايته للرسم، والخط العربي.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه: «القبلة الهاربة» - 1948، وله قصائد ونماذج شعرية ضمن موسوعة «أعلام دمياط»، وجمع أشعاره في ديوان عنوانه: «ديوان أشعاري» (مخطوط)، وله مقطوعات من الشعر المنثور عنوانها «همسات».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من القصص والمسرحيات، منها: «فرخة بكشك» (مسرحية)، و«أنا عندي مشكلة» (مسرحية)، و«بقدونس أفندي» (مسرحية)، و«الأم الصغيرة» (مسرحية)، و«جناية الأبناء» (مسرحية)، و«من وحي ألف ليلة» (مسرحية قصيرة)، و«ساعة الحظ» (مسرحية قصيرة)، و«حمار عوضين» (مسرحية قصيرة)، وله عدد من المؤلفات (الكتيبات) بعض منها منشور، وبعض آخر مخطوط: «الدكتور علي مصطفى مشرفة» - سلسلة أعلام دمياط - وزارة التربية والتعليم - 1958، و«تعال معي إلى دمياط» - مديرية التربية والتعليم - 1958، و«التربية الموسيقية» - مديرية التربية والتعليم - 1958، و«متحف دمياط القومي» - مديرية التربية والتعليم - 1960، و«دقت الساعة» - مديرية التربية والتعليم - 1961، إضافة إلى عدد من المقالات والتمثيليات القصيرة التي نشرتها له جريدتا دمياط، وأخبار دمياط منذ صدورهما عام 1936.
شاعر اجتماعي يدور شعره حول تجاربه الذاتية والوجدانية، وله شعر في الحنين والتذكر. يميل إلى الشكوى، وكتب في الوصف واستحضار الصورة، وله شعر في المناسبات خاصة الديني منها كالمولد النبوي الشريف، إلى جانب شعر له في المدح والتهاني، وله شعر يتسم بالطرافة والحس الساخر. ينحاز إلى جانب المهمشين من الموظفين، وكتب في رثاء الذات، وفي التضرع إلى الله تعالى، وكتب الزجل، والموال، والأناشيد، والأغنية. تتميز لغته بالتدفق واليسر، وفاعلية الخيال. التزم النهج الخليلي في بناء قصائده، مع ميله إلى التنويع، والتجديد في أشطاره وقوافيه.
مصادر الدراسة:
1 - محمد عبده صبح: موسوعة أعلام دمياط (جـ1) - دار الوفاء - المنصورة 1995.
2 - لقاء أجراه الباحث عزت سعدالدين مع نجل الشاعر - دمياط 2005.