أبوبكر بن عبدالحق المريني.
ولد في مدينة سلا (ساحل الاطلسي شمالي الرباط) - وتوفي فيها.
عاش في المغرب.
التحق في سن مبكرة بالكتّاب، وحفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة المحمدية، فنال شهادتها الابتدائية، ثم تابع دراسته الثانوية والعالية، وتنقل بين فاس والرباط، لتلقي علوم الفقه والقانون والأدب، ونال شهادة الكفاءة في الحقوق (1969)، وشهادة العالمية من جامعة القرويين بفاس (1971)، وشهادة التخرج من دار الحديث الحسنية بالرباط (1977)، وواصل دراساته العليا غير أن المرض لم يمهله لمناقشة دكتوراه الدولة.
عمل بمهن حرة في الصناعة والتجارة، وعمل بالتدريس، ثم تنقل بين وظائف إدارية عدة منها رئيس مصلحة الجلسات بمجلس النواب.
عمل بالصحافة، وتولى رئاسة تحرير عدد من المجلات، منها: الفنون، والمغربي الصغير للأطفال.
كان عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو رابطة علماء المغرب، وشارك في عدد من المؤتمرات.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «قالت لي الحرية» - مطبعة المغرب - الرباط 1971، وله ديوان بعنوان «الزحف المقدس، ملحمة حرب أكتوبر 1973» - الرباط 1973، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، وبخاصة مجلتا دعوة الحق، والمناهل، وأشار بعض المترجمين له إلى عدة دواوين مخطوطة، تحمل العناوين الآتية: «في ظلال الدوحة»، «من يقود الزحف؟»، «شعب الخلود أنا»، «ألا فاشهدي يا فاس»، «أكرم الأمهات»، «إشراق الهدى»، «عد يا حبيبي»، «ذات الخال»، «الحب بلسان أهل المهن».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: أم كلثوم معجزة القرن - دار الكتاب - الدار البيضاء 1975، و له مجموعات قصصية قصيرة، منها: لست رجلاً - مطبعة الأمنية - الرباط 1973، وجسد وأسطوانات - مرقون، و مداعبات الشيخ - مرقون، والقديس الشيطان - مرقون، والهروب والعودة - مرقون، وله عدد من الروايات، منها: المصير - مخطوطة - 1959، وامرأة وثلاثة رجال - مخطوطة - 1963، ونداء الشهوة - مرقونة - 1965، وله ثلاث وعشرون مسرحية نشرت إحداها في مجلة الفنون بعنوان «مائدة مستديرة» - أكتوبر/ ديسمبر - 1976، وزنابق وأشواك، حكم وتجارب - مرقون - 1971، وله عدد من المقالات والدراسات النقدية وقصص الأطفال والمؤلفات التربوية والتحقيقات الصحفية.
شاعر أديب صحفي، إنتاجه وفير رغم حياته القصيرة، ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على الأوزان والقوافي الخليلية، ويغلب عليه الطابع السياسي، والخطابية الواقعية المستمدة من أحداث الوطن والقضايا العربية التي عايشها مناضلاً من أجل الحرية.
في شعره نزعة دينية، ودعوة إلى التمسك بالفضائل الإيمانية، وفيه فخر بوطنيته وترغيب في الاعتزاز بها.
له قصائد في التعبير عن همومه الشخصية، وإن داخلتها الوطنية، اتخذ لها الأسلوب السردي شكلاً حاملاً لموضوعاته، كما استخدم تقنية الحوار، والحوار الداخلي في عدد من قصائده.
أقيم له حفل تأبين بمدينة سلا - المغرب - 1980.
مصادر الدراسة:
1 - حسن الوزاني: الأدب المغربي الحديث 1929- 1999 - منشورات اتحاد كتاب المغرب - دار الثقافة - الدار البيضاء 2002.
2 - عبدالوهاب بن منصور: أعلام المغرب العربي - المطبعة الملكية - الرباط 1979.
3 - مصطفى الشليح: إلا أن يموت الشاعر أبوبكر المريني شاعر الرقراق - مطبعة بني أزناسن - سلا (المغرب) 2000.
4 - مي الوزاني: دليل الكتاب المغاربة - منشورات اتحاد كتاب المغرب - مطبعة المعارف الجديدة - الرباط 1993.
5 - نجاة المريني: سلا ذاكرة وحضور - مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء (د.ت).
6 - الدوريات: مصطفى الشليح: الشعر المغربي وقضية الصحراء: أبوبكر المريني شاعر المسيرة الخضراء - مجلة المناهل - (ع49) - وزارة الثقافة - المغرب - نوفمبر 1995.
مراجع للاستزادة:
- كلمات حفل التأبين - سلا - 12 من ديسمبر 1980.