ذيب يوسف محمد الزعبي.
ولد في قرية سيرين (بيسان - شرقي فلسطين)، وتوفي في مدينة إربد (شمالي الأردن).
قضى حياته في فلسطين والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا واليمن والسودان.
حصل على الابتدائية والإعدادية بمدارس قرية سيرين، ثم حصل على الثانوية من الرشيدية بالقدس عام 1945.
عمل في وزارة الصحة الأردنية، ثم انتقل إلى وزارة الإعلام (الإذاعة) عام 1970، وظل بها حتى تقاعد عام 1977، ثم تفرغ للإبداع والرحلات الثقافية.
كان عضوًا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، كما كان عضوًا في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد المؤرخين العرب.
نشط ثقافيًا وقام بالعديد من الزيارات للمؤسسات الثقافية في مختلف البلاد العربية لإلقاء شعره.
الإنتاج الشعري:
- له دواوين منشورة منها: صور على حائط المنفى - دار العلم للملايين - بيروت 1957، وأرض السلام - دار العلم للملايين - بيروت 1958، ومن وحي البحر - دار الخاقاني - بغداد 1965، وحديث غيمة - دار العلم للملايين - بيروت 1966، ومن الجرح القديم - دار الجودة - بيروت 1967، وفلسطين الحبيبة - دار الفكر - دمشق 1971، ومشردون - دار الخاقاني - بغداد 1970، والميراث - دار العودة - بيروت 1969، وصرخة الأعماق - دار الخاقاني - بغداد 1979، وبدءًا من حزيران - دار الفكر - دمشق 1980، والكلام والمنبر - وزارة الإعلام - بغداد 1980، والعائدون - دار الفكر - دمشق 1982، وعلى رباك فلسطين - وزارة الإعلام - بغداد 1987، وأين الأبطال؟ - وزارة الإعلام - بغداد - 1988، وله قصائد نشرت في الصحف الأردنية: الدفاع، والرأي، واليرموك، وصوت الشعب.
شاعر كلاسيكي، نظم على الموزون المقفى، إنتاجه وأغراضه عديدة، استصرخ للثأر والدفاع عن القدس السليب وذم المتلاعبين بالأقوال والكلمات المضللة، كما ذم الدنيا وحذر من شهواتها والاغترار بمنافعها ومتعها، وله في ذلك الغرض قصيدة تحذر من الفتنة بالدولار وتنبه إلى ما في ذلك من تنمية لدور المستعمر، كما نظم في
الافتخار بنفسه وشعره، مجمل شعره يعكس وعيه بطبيعة القضايا السياسية والاجتماعية في عصره ويدل على تفاعله معها، وهو سلس في لغته، بسيط في تراكيبه، نازع إلى تضمين قصائده بمعاني النصح والتوعية، صوره جزئية قليلة لا تخلو من جدة وتنوع في الأساليب مع وضوح النزعة الخطابية.
حصل على شهادة تقدير من المنتدى الثقافي في الخرطوم.
مصادر الدراسة:
- أرشيف رابطة الكتاب الأردنيين - ملف الأعضاء - رقم 156.