أبوالثناء شهاب الدين محمود بن عبدالله الآلوسي.
ولد في بغداد، وبها توفي، وعاش حياته في العراق.
درس على يد أبيه، ثم على جلة علماء عصره علوم اللغة والفقه والحديث.
قام بالتدريس في مساجد وجوامع بغداد.
شغل أرفع المناصب الدينية في بغداد: «مفتي الحنفية»، وعندما عزله الوالي انصرف إلى إتمام تفسيره للقرآن الكريم.
رحل إلى الآستانة ليرفع مظلمته، فأثمرت الرحلة بعض مؤلفاته المتنوعة.
حين شاع خبر وفاته صلى عليه أهل بغداد جماعات جماعات، وفي المدن الإسلامية صلوا عليه صلاة الغائب.
الإنتاج الشعري:
- شاعر مقلّ، ليس له ديوان.
الأعمال الأخرى:
- له كتابان من أدب الرحلة، أثمرتهما رحلته إلى الآستانة وعودته إلى بغداد: نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول - بغداد 1291هـ/ 1874م، ونشوة المدام في العودة إلى مدينة السلام - بغداد 1293هـ/ 1876م، وله «المقامات» - خمس مقامات - طبع حجر - كربلاء 1273هـ/ 1856م، وله مؤلفات كثيرة، في التفسير والفتوى والبلاغة والنحو، وأهم مؤلفاته: «روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني» عدة طبعات في مصر، وفي التراجم: «شهي النغم في ترجمة شيخ الإسلام» وشيخ الإسلام المعني هو «أحمد عارف حكمة» الذي أوقف مكتبة ضخمة من المخطوطات في المدينة المنورة، وكان الآلوسي يحضر مجلسه في الآستانة واقترب منه كثيراً، وفي البلاغة: حاشية عبدالملك بن عصام في علم الاستعارة (مخطوط).
شعره شعر العلماء، تتضح فيه ثقافته الفقهية اللغوية الشاملة، فكره فيه يسبق انفعاله وقدرته التصويرية، من ثم ينجلي الصدق والتعبير عن موقف.
مصادر الدراسة:
1 - مقدمة تفسير الآلوسي: «روح المعاني» (جـ1) - وهي بعنوان: أريج الند والعود في ترجمة أبي عبدالله شهاب الدين محمود».
2 - محمد بهجة الأثري: أعلام العراق - المطبعة السلفية - القاهرة 1345هـ/ 1926م.
3- محمد مهدي البصير: نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر - مطبعة المعارف - 1946 .