حسين بن محمد منصور إمام.
ولد في مدينة أسيوط (صعيد مصر)، وفيها توفي.
عاش في مصر.
تدرج في مراحله التعليمية حتى حصل على بكالوريوس التجارة - شعبة المحاسبة.
عمل محاسبًا في بنك مصر «فرع أسيوط»، وظل يترقى في وظيفته، حتى وصل درجة مدير عام بنك مصر بالفرع نفسه.
كان عضوًا في اتحاد كتاب مصر، كما كان عضوًا في رابطة الأدب الإسلامي، ونال عضوية أمانة أدباء مصر في الأقاليم (2001 - 2002) إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة نادي الأدب في قصر ثقافة أسيوط، وعضويته في النادي المركزي به.
شارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية مثل: مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم بمرسى مطروح والإسكندرية وسوهاج، ومؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، وغير ذلك من المؤتمرات.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين: «الأحلام الضائعة» - مطابع الأهرام بكورنيش النيل - القاهرة - ط1 - 1983، ط2 - 1993، و«عطر وحب» - مطبعة العمرانية - القاهرة - ط1 - 1993، ط2 - 1999، و«في الفردوس» - مطبعة الأهرام بكورنيش النيل - 1994، و«أغاريد الفردوس» - مطبعة العمرانية - القاهرة 1995، و«أغاريد عاشق» - مطابع الأهرام - القاهرة 1996، و«حواء حبيبتي» - مطبعة العمرانية - القاهرة 1998، و«في رحاب النور» - قصر ثقافة أخميم - سوهاج 2000، و«همس الذكريات» - مطبعة العمرانية - القاهرة 2000، و«شهد الحب» - دار المهندس للطباعة - سوهاج 2001. و«اعترافات عاشق» - مركز الحضارة العربية - القاهرة 2002، و«للثريا كان عشقي» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 2004، وله قصائد نشرتها صحف عصره: «قصيدة إلى أصدقاء شعراء ندوة الأمس» - مجلة صوت الشرق - العدد الثاني والأربعون - السنة الرابعة - مارس 1956، و«لماذا أغني؟» - مجلة أدباء الشرق - قصر ثقافة أخميم - سوهاج، وله ديوانان مخطوطان: «حب وإلهام»، و«ترانيم شاعر».
يدور ما أتيح من شعره حول التعبير عن ذاته شاعرًا، يتميز برقة في المشاعر، ورهافة في الحس، وانحياز لعذابات الآخرين، وله شعر في المناسبات الوطنية، إلى جانب شعر له في الوصف، خصوصًا ما كان منه في وصف المسجد النبوي الشريف، وقد مزج ذلك بمديح النبي ()، وبالتعبير عن شوقه لزيارة الأماكن المقدسة، وكتب الشعر
الوجداني. اتسمت لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله ينحو إلى النشاط.
مصادر الدراسة:
- دليل اتحاد الكتاب - (جـ2) - إصدار اتحاد كتاب مصر - 2000.