حاكم بن مالك الزيادي.
ولد في مدينة الديوانية (جنوبي العراق) - وتوفي في بلدة اللطيفية (جنوبي بغداد) مقتولاً بسبب عبوة ناسفة مزروعة في الشارع العام إثر عودته من مناقشة
رسالة جامعية بجامعة بغداد.
عاش في العراق.
تلقى تعليمًا نظاميّاً، فالتحق بإحدى المدارس الابتدائية في بلدة الدغارة (1951)، وحصل على شهادتها مما أهله لإكمال دراسته المتوسطة فالثانوية في ثانوية الديوانية للبنين (1963).
التحق بقسم اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد، وتخرج فيها حاصلاً على شهادة البكالريوس (1968).
واصل دراسته العليا في كلية الآداب جامعة بغداد، فحصل على درجة الماجستير في اللغة العربية (1976)، ثم الدكتوراه (1981).
عمل معلمًا في الملاك الثانوي لمديرية تربية لواء الديوانية (1968 - 1974)، ومعلمًا في معهد إعداد المعلمين في مدينة الديوانية (1974 - 1981)، ثم انتقل للعمل الجامعي في جامعة القادسية، وتدرج في مناصبه حتى رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بها.
عضو اتحاد الأدباء - فرع القادسية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد عدة نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: «لوح الطين المشرق والحصار الظالم» - مجلة الطليعة الأدبية - ع2 - س3 - العراق - 2001، و«حوار» - جريدة عراق الديوانية - ع118 - سبتمبر 2005، و«إنه الحسين» - مجلة ثقافتنا - ع2 - س1 - المركز الثقافي بالديوانية - أكتوبر 2005، وله ديوان مخطوط بحوزة نجله تراث.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: الترادف في اللغة - وزارة الثقافة والإعلام - بغداد - 1978، والمشهد الشعري في الديوانية - مخطوط.
شاعر مجدد، يلتزم في شعره النظام التفعيلي والسطر الشعري، معبرًا به عن رؤيته ومشاعره الخاصة ووجدانياته، ملتقطًا صورًا من حياته والنماذج الإنسانية
في استبطانها النفس البشرية. له قصائد في معالجة بعض القضايا الوطنية، يميل فيها لاستخدام الرمز، ويصور بعض أوضاع المجتمع في سياق الحروب والحصار والجوع وموت الأطفال والشيوخ تحت نير القصف الجوي. في قصيدته «حوار» صورة مشهدية، وفي «لوح الطين المشرق» فخر وطني وإشادة بالمجد القديم منذ عصر جلجامش.
مصادر الدراسة:
- صباح نوري المرزوك: معجم المؤلفين والكتاب العراقيين - بيت الحكمة - بغداد 2002.