حبيب الله بن باب أحمد المجلسي.
عاش بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ولد في الجنوب الغربي من موريتانيا، وفيه عاش حياته، وفيه وافاه أجله.
درس في محاضر قبيلته المشهورة بالعناية بالعلم، وهو تلميذ بوفمين المجلسي الذي أطلق عليه لقب المجدد.
تفرغ الشاعر لشعره، ولعله مارس تنمية الثروة الحيوانية على عادة القبائل.
الإنتاج الشعري:
- أوردت له كتب المختارات والتراجم قصائد من شعره، وأهمها: «حياة موريتانيا (الحياة الثقافية)»، و«الشعر والشعراء في موريتانيا»، و«الوسيط في تراجم أدباء شنقيط».
شاعر ذائع الصيت، متميز الموهبة، لا تغريه الإطالة، وإنما الكثافة والتركيز، يلون شعره بألوان البيئة، وينفذ من بين الألوان إلى الموروث الروحي والصوري واللغوي، فيحرك في قارئه الفكر والوجدان.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد بن الأمين الشنقيطي: الوسيط في تراجم أدباء شنقيط - مكتبة الوحدة العربية بالدار البيضاء - مكتبة الخانجي - القاهرة 1961.
2 - أحمد جمال ولد الحسن: الشعر الشنقيطي في القرن الثالث عشر الهجري -ط1 - جمعية الدعوة الإسلامية - طرابلس (ليبيا) 1995.
3 - أحمد ولد حبيب الله: تاريخ الأدب الموريتاني (ط1) - اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1996.
4 - جلو إبراهيم: الأدب العربي في شنقيط في العصر الحديث - رسالة ماجستير - كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر 1979 (مرقون).
5 - مباركة بنت البراء: الشعر الموريتاني الحديث - اتحاد الكتاب العرب بدمشق - 1998.
عاش بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر