إلياس أنطونيوس عبيد.
ولد في قرية المشتاية (محافظة حمص - سورية) - وتوفي فيها.
عاش في سورية ولبنان وتركيا.
تعلم تعليمًا مدنيًا في مدارس قريته المشتاية، ثم انتقل إلى قرية كفتون بلبنان وحصل على شهادته الثانوية، ومنها انتقل إلى بيروت ملتحقًا بالجامعة الأمريكية لدراسة الطب، وبقي فيها حتى (1906) حيث انتقل إلى الآستانة فالتحق بالمعهد الطبي الشاهاني وتخرج فيه حاصلاً على شهادة الطب والجراحة (1910).
عمل طبيبًا في عدة مواقع حكومية، كما انتخب نائبًا عن لواء طرابلس في المجلس العمومي لولاية بيروت (1911)، ومديرًا لكلية مارجرجس الحميراء الوطنية (1923 - 1926).
كان عضوًا في رابطة الشباب السوريين في لبنان، وعضوًا في المنتدى الأدبي العربي في الآستانة، وقد اشترك في تأسيس كلية دير مارجرجس الحميراء الوطنية، وافتتح ثانوية اليقظة العربية في قرية المشتاية (1953).
أصدر صحيفة «حسناء الكلية» بدأها وهو طالب في الجامعة.
اعتقل (1915)، وصودرت مكتبته، كما أبعد عن بلده وفرضت عليه الإقامة الجبرية في طرابلس إبّان عهد الاحتلال الفرنسي (1920).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد عديدة نشرتها صحف ومجلات عصره. وله ديوان مخطوط كتبه بخط يده.
الأعمال الأخرى:
- له كراس عن مدرسة دير الحميراء - 1926، و مجموعة خطب ومقالات نثرية في أكثر من 23 موضوعًا في السياسة والأدب والمجتمع، ومقال يرد فيه على جبران خليل جبران في قصة وردة الهاني - مجلة سركيس - القاهرة1910.
شاعر وطني وقومي مناضل بالشعر وبالسياسة، نظم القصيدة الموزونة المقفاة، وعبر بشعره عن الموضوعات والأغراض الشعرية قديمها وحديثها، فكتب في الإخوانيات ومخاطبة الأصدقاء، والغزل ومخاطبة الحسناء، والوصف ورصد أبعاد المكان ومستجدات الزمان، وطرح تساؤلاته الفلسفية حول الحياة والكون والأرض والإنسان، ومدح الملك فيصل الأول وسانده أثناء الحكم العربي في سورية.
قلد وسام طور سيناء.
مصادر الدراسة:
- حكمت إبراهيم هلال: الدكتور إلياس أنطونيوس عبيد، الطبيب الوطني الشاعر: دراسة خاصة - مخطوطة.