ألكسي بن بطرس اللاذقاني.
ولد في مدينة أنطاكية (شمالي سورية)، وتوفي في بلدة جبلة (محافظة اللاذقية).
عاش في سورية ومصر ولبنان وتركيا.
تعلم في مدرسة أنطاكية، ولعشقه الموسيقا رحل إلى مدينة حلب، فتلقى علوم الموسيقا على أعلامها، ثم ارتحل إلى مصر (1922)، والتحق بالمعهد الموسيقي الخاص بإسكندر شلفون، ودرس على منصور عوض وسامي الشوا أصول النوتة الموسيقية الأوربية (الصولفيج)، ودرس على تلماك التركي صاحب المدرسة الموسيقية، ثم رحل إلى بيروت (1942) وأقام بها، ولكنه دأب على التردد إلى مصر للاطلاع على مستجدات علم الموسيقا.
عمل بتجارة الأجواخ والخياطة في مدينة حلب قبل رحيله إلى مصر، وبعد إقامة في مصر استقر في بيروت، وأسس بها الكونسر فاتوار الوطني والنادي الموسيقي
الشرقي وتولّى رئاسته، وأنشأ جريدة الفنون الجميلة (1924).
أسهم مع فرقته في تأسيس محطة الإذاعة اللبنانية (1937) وزودها بأعمال من فنه، كما أسس حزب العمال، وكان يقيم لنقاباته الحفلات الترفيهية عن طريق النادي الموسيقي الشرقي، وأسس في بيروت عصبة الأدب، والنادي الموسيقي اللبناني، والمجمع الموسيقي الشرقي، والنادي الموسيقي الأدبي البيروتي.
أقام عددًا من الحفلات الموسيقية في مصر ولبنان، منها حفل تأبين لسيد درويش (1924)، وآخر لزميله كميل شمبير، كما زار أنقرة، وعزفت فرقته بإذاعتها (1948)، وزار مدينة أزمير.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «أعلام الأدب والفن»، وقصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «تهنئة» - جريدة الانقلاب - ع 36 - دمشق - 3 من يوليو 1949.
شاعر موسيقي أديب. يسير شعره على النهج الخليلي في التزام الوزن والقافية الموحدة. طوّْع شعره للتعبير عن مشاعر خاصة يكنها لبعض رجالات عصره من السياسيين والأصدقاء. هنأ الرئيس السوري بالرئاسة وأشاد بجدارته، كما كان على صلة بأدهم آل جندي وكان يخاطبه بقصائد ومقطوعات طريفة في مناسبات مختلفة.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - (جـ1) - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - لقاء أجراه الباحث أحمد هواش مع الموسيقي محمود العجان عن المترجَم له - مدينة اللاذقية 2004.