ألفريد فرج

سيرة الشاعر:

ألفريد مرقس فرج.
ولد في محافظة الشرقية (مصر)، وتوفي في لندن.
قضى حياته في مصر والجزائر وإنجلترا.
تلقى تعليمه الأولي بمدارس مدينة الإسكندرية، ثم التحق بجامعة فاروق الأول، حتى تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949.
عمل مدرسًا للغة الإنجليزية في الفترة من عام 1949 حتى عام 1955، حيث تفرغ للعمل المسرحي، ثم اعتقل لتوجهاته اليسارية منذ عام 1959 حتى عام 1964. في عام 1966 تقلد عدة مناصب، فعمل مستشارًا لبرنامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ثم عمل مستشارًا أدبيًا للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مديرًا للمسرح الكوميدي، ثم سافر إلى الجزائر، فعمل مستشارًا لإدارة الثقافة في مدينة وهران، ثم سافر إلى لندن، فعمل محررًا ثقافيًا بالصحف العربية.
كان عضوًا في إحدى المنظمات اليسارية وعانى الاعتقال (السياسي) بسبب هذا الانتماء.
يعتبر من أبرز كتاب المسرح العربي، ففي عام 1955 انتقل للحياة في القاهرة وتفرغ للكتابة المسرحية بعد أن ترك عمله بالتدريس، وشارك في الحياة الثقافية مشاركة فعالة حيث كتب مسرحيتي «بقبق الكسلان» و«حلاق بغداد»، غير أن أعماله المسرحية تميزت بنقدها العميق للواقع السياسي مع اهتمام خاص بقضية العدل الاجتماعي، وثمة إفادات واسعة من تراث الثقافة العربية في صورها المختلفة ولاسيما إفادته من ألف ليلة وليلة، ومن أشكال الفرجة العربية مثل خيال الظل ومسرح الحكواتي وغير ذلك، فضلاً عن تجاربه في مسرح العبث واللامعقول والمسرح الملحمي.

الإنتاج الشعري:
- له قصيدة بعنوان: «تروبادور» - نشرت في مجلة الأديب - عدد 10 - 1953، وله عدة نماذج شعرية نشرت في مجلتي الشعر والقاهرة منها: نشيد كتائب الشباب، ويقع في سبعة أبيات، ومقطوعة من ثلاثة أبيات، وله مسرحية شعرية مخطوطة بعنوان: «إيزيس».

الأعمال الأخرى:
- له عدة مسرحيات مثلت على مسارح الدولة منها: «النار والزيتون - الزير سالم - سليمان الحلبي - رسائل قاضي إشبيلية - علي جناح التبريزي - حلاق بغداد - بقبق الكسلان - الأميرة والصعلوك - الطيب والشرير - الزيارة - زواج على ورقة طلاق - اثنين في قفة - الشخص، وغيرها العديد من المسرحيات»، وله مقالات في المسرح والسياسة.
ما أتيح من شعره قليل، غير أن قصيدته (تروبادور) تعكس نزوعًا وجدانيًا، فيه تأثيرات من شعراء أبولو، من حيث جموح الخيال، ودرجات تفاعله مع الشعر الأوربي والثقافة الأجنبية صورًا ومعاني، أما لغته فسلسة، وتراكيبه قوية، وفي نشيده (كتائب الشباب) نلحظ نزوعًا حماسيًا وثوريًا، ولغة خطابية، يقل فيها الخيال والمعنى
الشعري، وربما تشي بتأثيرات ثقافته الموزعة بين التاريخ العربي الإسلامي والتاريخ المصري القديم.

مصادر الدراسة:
1 - علي الراعي: المسرح في الوطن العربي - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت 1999.
2 - جمال قطب: موسوعة أعلام الفكر العربي - مكتبة مصر - القاهرة.
3 - زكي عبدالله: حالم بالعدل (ألفريد فرج) سلسلة كتابات نقدية - هيئة قصور الثقافة - القاهرة 2005.
4 - الدوريات: لجنة إعداد: عدد خاص عن ألفريد فرج - جريدة القاهرة - مصر - 13 من ديسمبر 2005.