أغوسطينوس عازار الحلبي الماروني.
ولد في مدينة حلب، وإليها ينتسب، وإلى ثراها كان المنقلب.
عاش في حلب، وبيروت.
تلقّى تعليمه في المدرسة الإكليريكية في لبنان.
تفوق في اللغة العربية، فنظم الشعر، ونقل إليها عن اللغات الأخرى.
اشتغل مدرساً في حلب للعلوم الدينية واللغة العربية.
كان عضوًا في الهيئات والمؤسسات الدينية للطائفة المارونية في حلب.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر (مفقود) - والمتيسر من شعره تضمنته مصادر هذه الدراسة.
الأعمال الأخرى:
- له كتابان في الفلسفة: خلاصة المعرفة في أخصّ قضايا الفلسفة - المطبعة العمومية الكاثوليكية في بيروت: 1886، ووحدة النفس البشرية.
(أشارت إليه المصادر).
يقول لويس شيخو عن شعره: «ومع أن شعره كثير، فقد لعبت به أيدي الشتات، فلم نعثر منه إلاّ على غيض من فيض»، وهذا «الغيض» ينطوي على شعور ديني جارف، يبدو في مدائحه كما يبدو في مراثيه، وفيه نزعة روحية إنسانية تكاد تكون رومانسية قبل سطوع الرومانسية في الشعر العربي، كما في رثائه لفتاة في مقتبل الصبا.
قد يشار في المصادر إلى تراكيب ضعيفة في بعض شعره، وإن كان تقبلها تأذن به الرمزية التي لم يعتمدها الذين كتبوا عن شعره.
مصادر الدراسة:
1 - قسطاكي الحمصي: أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - مطبعة الضاد - حلب 1969.
2 - لويس شيخو: تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين (جـ2) - ط3 - دار المشرق - بيروت 1991.
3 - يوسف إليان سركيس: معجم المطبوعات العربية والمعربة - مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة (د. ت).